اللحوم الحمراء من الأغذية الأساسيّة التي تستخدم في تحضير العديد من الأطباق، حيث من الممكن استخدام اللحم كقطع كبيرة لشوائها أو لتحضير اليخنات، كما يمكن فرم اللحم الخالي من الدهون واستخدامه لتحضير أطباق مميّزة، وسنذكر لكم في هذا المقال عدّة وصفات جديدة لاستخدام اللحم المفروم.

نضع القليل من الزيت مع اللحمه المفرومه في قدر على نار متوسّطة ونضيف لها الملح والفلفل الأسود ونقلّبها باستمرار حتى تجفّ الماء، ثم نرفعه عن النار ونتركه جانباً حتى يبرد اللحم. نفرم البقدونس والبصل فرماً ناعماً. نضع البيض في وعاء عميق ونضيف له البصل، والبقدونس، واللحمه المفرومه، والبهارات (حسب الرغبة)، ونضع شرائح الفلفل الأخضر على الوجه للزينه. ندهن طبق الخبز بالزيت ونسخنه قليلاً على النار ثمّ نصبّ فيه الخليط ونسوي سطحه وندخله للفرن لمدّة عشرين دقيقة. نمرر السكين بين المعقودة وحافة الصينية بين الحين والآخر كي نمنع التصاقها، ونحمّر الوجه. نقلب المعقودة على طبق التقديم ثم نقطّعها ونقدّمها مع السلطة الخضراء.

نخلط اللحمة المفرومة مع البقدونس، والبهارات المشكّلة، والثوم المهروس، والبصل، والفلفل الحار، والفلفل الأسود، والملح، والزيت، ونعجن المكوّنات قليلاً كي تتجانس. نشكّل اللحم على شكل كرات متوسّطة الحجم، ثمّ نسخن الزيت في المقلاة ونقلي كرات اللحم مع التقليب كي ينضج اللحم جيداً. نحضّر صلصة الطحينة في قدر آخر نضع فيه الطحينة واللبن، والملح، والفلفل، وعصير الليمون، ونذيب النشا في قليل من الماء، ونضيفها للصلصة ونضيف باقي كمية الماء ونخلط المكونات كي تتجانس دون وجود كتل، ثمّ نضعها على النار ونحرّك باستمرار إلى أن تغلي الصلصة وتصبح كثيفة. نضيف كرات اللحم والبطاطا المقليّة إلى الصلصة ونحرّكها معها ونتركها على النار مدّة ربع ساعة أو حتى تتجانس المكوّنات.

تعدّ اللحوم المصدر الغذائي الأساسي الذي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنه في حياته، ولحم العجل هو أحد أنواع اللحوم الحيوانية الحمراء ذات الفوائد العظيمة، طعمه لذيذ جداً، يذبح العجل في الشهور الأولى من عمره على ألا تقل عن الشهر الثاني لقلّة تماسك لحمه وكثافته، وألّا يصل عمره إلى السنة حيث يصبح لحمه قاسياً وأنسجته غليظة، وإذا أردت شراء لحم العجل يجب الانتباه إلى أن تكون رائحته طازجة ولونه أحمر فاتح وأن يكون دهنه أبيض صافياً خالياً من البقع.

له قيمة غذائية عالية جداً، وهو من أجود أنواع اللحوم، فهو غني بالبروتينات الضرورية لتكوين العظام وبناء الأنسجة ومدّ الجسم بالطاقة. غني بفيتامين (B) الذي يمنع التعب والإجهاد، ويقوي القلب والأوعية الدموية ويخفف من مشاكله، حيث يقلل نسبة الكولسترول، ولكن يجب تناوله بالطريقة الصحية السليمة وعدم الإفراط في أكله. فيه فيتامين (B6) الذي يخزن الطاقة الضرورية للجسم، وفيتامين (B12) الذي يقوي الدماغ والأعصاب ويحمي من فقر الدم ويقوي الذاكرة. يحتوي على فيتامين (D) الذي يمد الجسم بالكلس ويقوي العظام والأسنان، وينظم امتصاص الفسفور والكالسيوم.

يحتوي على الزنك الذي يمنع تصلب الشرايين ويقوي الشعر ويزيد مناعة الجسم، وينظم مستوى السكر، ويحافظ على حاسة الشم، ويفيد في التئام الجروح. يحتوي على كمية عالية من فيتامين (A) الذي يقوي المناعة ويزيد نضارة البشرة ويمنع تكون الحصى في المسالك البولية، ويعمل على تجديد الخلايا الميتة، ويفيد في صحة الجهاز التناسلي. يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يعمل على تنظيم وظائف الذهن، وعلى نسبة من الفسفور الذي يساعد في تشكيل الأسنان والعظام. يحتوي على الحديد الذي يقي من الإصابة بفقر الدم ويساعد في تكوينه، وينظم عملية نقل الأوكسيجين في الجسم. يعدّل الحالة المزاجية ويخفف من الاكتئاب والتوتر والشدة النفسية.

تعدّ البامية نباتاً حوليّاً مخروطيّ الشكل، ينمو على شكل أقماع خضراء اللون، وتحتوي كلّ حبة من ثمار البامية على عدد كبير من الحبيبات الصغيرة بيضاء اللون، وتفصل بين هذه الحبيبات جدران طوليّة بيضاء ورقيقة جداً، وبالنسبة إلى ملمس حبات البامية فهي أقرب إلى الملمس المخملي الخشن، لكن عند الطهي سرعان ما يتحوّل هذا الملمس إلى الملمس الناعم بسبب المادة اللزجة الموجودة في ثمار البامية والتي يمكن ملاحظتها قبل وبعد الطهي.

نُحضر اللحمة ونغسلها عدّة أدوار بالماء، ونضع اللحمة مع الماء على النار لسلق اللحمة، وبعد أن تبدأ اللحمة بالغليان نتخلّص من الدهون الزفرة التي تظهر على وجه ماء السلق باستخدام الملعقة. نضيف بهارات سلق اللحمة (هيل، وورق غار، وزنجبيل، وبهارات لحمة) ونترك اللحمة على النار إلى أن تنضج تماماً. نحضر البامية ونتخلّص من أقماعها، مع إبقاء جزء ضئيل من القمع حتى لا تتفتح البامية أثناء الطهي. نغسل البامية ونصفّيها من الماء، ونسخّن مقلاةً عميقةً مليئة بالزيت، ونحمّي هذا الزيت على النار ثم نضع فيه البامية حتى تقلى. بعد قلي البامية نخرجها من المقلاة ونضعها في مصفاة للتخلّص من الزيت الزائد.